تأسست شركة القاضي للزراعة والدواجن عام 1967م على يد مؤسسها الشيخ / بكر عبد الله قاضي . يرحمه الله . حيث بدأت بمجموعة من الكيانات البسيطة والمتكاملة في نفس الوقت حيث بدأ العمل بمصنع صغير للأعلاف في منطقة القيم / الطائف وتقع على مسافة غير بعيده منه مزرعة اللاحم وكانت إمكانيات مصنع العلف تكفي لتغطية حاجة المزرعة وأيضاً مزارع بعض العملاء المحدودين الذين تمتد تعاملاتهم إلى الأعلاف وصيصان اللاحم التي تنتج من معمل تفريخ محدود السعة قائم بالطائف .
وكان التطور والنمو هاجس الإدارة وشغلها الشاغل ولكنه لم يكن مجرد توسيع رقعة العمل بقدر ما كان سياسة مدروسة ومفهوماً جديداً للتطور والنمو يقوم على دراسات مسبقة وحسابات دقيقة وإحتياجات يتطلبها السوق بل ينظرها لسد ثغرة إستراتيجية تساعد في محاولة المساهمة في تقبل الفجوة بين إحتياجات السوق الفعلية والمنتج الوطني تلك الفجوة التي كانت تسد بالإستيراد الخارجي فحاولت الشركة أن تقدم جهدها المتواضع لتقليص تلك الفجوة بضخ منتج محلي يلقى إستحسان وقبول المستهلك.
ولذلك فإن عمليات التطوير بالشركة الرائدة حيث يتوفر لديها إنتاج متكمل للدواجن فيوجد مزارع البيض اللاحم- أمهات اللاحم- مصنع للأعلاف- معمل التفريخ كان طبيعياً بعد البداية الإحترافية في عام 1967م أن تدور عجلة التطوير في كل أرجاء الشركة وإستكمال التشاطات التي تغيب عنها ولذلك بدأ العمل بعد فترة الإستقرار الأولى في إنشاء مزرعة للبياض فى منطقة شرق الحلقة بالطائف تعتمد على الأقفاص السلكية متعددة الأدوار فى مرحلتى التربية والإنتاج وبذلك دخلت الشركة بشكل عملى فى إنتاج بيض المائدة وقد واكب ذلك إنشاء مزارع اللاحم فى أبها ثم أستتبعه زيادة طاقة معمل التفريخ .
ووفق رؤية بعيدة النظر من المؤسس رحمه الله بإنشاء مزرعتى السيل وركبة لإنتاج بيض المائدة فى مزرعتين متكاملتين مصممتين وفق أحدث النظم والأساليب العملية وبتقنية على أعلى مستوى لإنتاج بيض مائدة ذات نوعية مميزة